"اليونيسف": عشرات الآلاف ينتظرون وضعهم كلاجئين في المكسيك
"اليونيسف": عشرات الآلاف ينتظرون وضعهم كلاجئين في المكسيك
ينتظر ما يقدر بنحو 30 ألف شخص عدد من الوافدين إلى المكسيك، وضعهم كلاجئين في مدينة "تاباتشولا"، حيث شهد شهرا يناير ومارس 2022، زيادة في عدد الوافدين، بشكل رئيسي من أمريكا الوسطى وهايتي وفنزويلا والبرازيل والإكوادور ونيكاراغوا وكوبا والكونغو ونيجيريا وأوكرانيا، وفقا لمنظمة “اليونيسيف”.
وفي 15 مارس، وصل نحو 4000 شخص إلى تاباتشولا بنية طلب اللجوء في المكسيك، وبحلول نهاية فبراير، كان 16309 أشخاص قد طلبوا اللجوء رسميًا في المكسيك (26% من هايتي و22.5% من هندوراس).
ونظمت الاحتجاجات التي شملت الإضراب عن الطعام والمسيرات أمام مكتب المعهد الوطني للهجرة في تاباتشولا، للمطالبة بتسريع وثائق الوضع القانوني للهجرة.
ويحتفظ المعهد الوطني للهجرة (INM) بسياسة مراقبة الهجرة واحتواء وحل القوافل بمساعدة الحرس الوطني والجيش المكسيكي (SEDENA).
وتم تقديم 63% من طلبات الحصول على وضع اللاجئ في المكسيك في مدينة "تاباتشولا" خلال فبراير، وكثفت عمليات المعهد الوطني للهجرة وعمليات الحرس الوطني البحث عن المهاجرين.
وبالمثل، استمرت الاحتجاجات التي تطالب المعهد الوطني للهجرة بتقديم الوثائق لتسهيل عبور المهاجرين إلى الحدود الشمالية للبلاد، وقد تجلت هذه المظاهرات في شكل إضراب عن الطعام و"تقييد الذات"، وقام عشرة مهاجرين من أمريكا اللاتينية بخياطة أفواههم لإضفاء استمرارية على الإضرابات عن الطعام، وبالتالي الضغط على المعهد الوطني للهجرة لتقديم وثائق الوضع القانوني الخاصة بالهجرة.
وتم اكتشاف ما لا يقل عن ثماني حالات ملاريا بين المهاجرين في مختلف الملاجئ حول تاباتشولا، وأعلن فريق طبي من "القضاء الصحي السابع" عن أخذ عينات دم، وتحديد عدوى المرض الذي كان قد تم استئصاله سابقًا من المكسيك.
وأدى هذا الوضع إلى الضغط على نظام (حماية الأطفال والمراهقين) بسبب عدم وجود مساحة للرعاية الكافية، وخاصة للأطفال غير المصحوبين بذويهم، وقد أدى ذلك إلى عودة مدعومة شبه فورية دون إجراء تقييم مناسب لمصالح الطفل الفضلى.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5000- 10000 طفل إضافي وعائلات متنقلة سيصلون إلى الحدود الجنوبية للمكسيك في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.